قد يعتقد الكثير من الآباء أن أطفالهم لا يحبون بعضهم لمجرد كثرة الشجار بينهم بشكل يومى على أسباب من وجهة نظر الآباء تافهة، ولا قيمة لها، ويمكن أن تدفع تلك المشاجرات إلى الشعور بالتوتر غالبية الوقت، ويعد الشجار بين الأشقاء جزءًا طبيعيًا من تطوير المهارات الاجتماعية الأساسية، لكن من الضرورى اتباع نهج متعمد لتقليل مشاجرات الأشقاء، وحثهم على التعاون مع بعضهم، ونستعرض بعض النصائح لتحسين العلاقة بين الأشقاء، وفقًا لما نشره موقع ThinkPsych.
شقاوة الأطفال
اعتمد على عبارات “أشعر”
اعتمد على عبارات “أشعر”
إن القدرة على تحديد المشاعر والتعبير عنها مفيد للأشقاء لفهم كيف يشعر الآخر، وهذا بدوره يساعد فى تعليم الأطفال أن يروا من وجهات نظر أخرى بعمق، فبهذه الطريقة، يمكنهم التعبير لأخيهم عما يشعرون به من غضب أو ضيق أو محبة، وذلك بدلًا من الضرب أو نوبات الغضب.
ممارسة مهارات التعاطف مع الألعاب
ممارسة مهارات التعاطف مع الألعاب
طريقة أخرى ممتعة لمنع معارك الأشقاء هى ممارسة الألعاب، تعتمد الكثير من ألعاب الطاولة على تعلم الأطفال كيفية التناوب والتفاوض والنظر في وجهات نظر أخرى، مثل الشطرنج، حيث إن من الاستراتيجيات الأولية لتلك الألعاب هي المواجهة الطيبة أو مهارات التأقلم.
طفلان يتشاجران
وضع قواعد واضحة للمنزل
وضع قواعد واضحة للمنزل
يمكن أن تؤدى التوقعات غير الواضحة إلى تصرف الأطفال لاختبار تفكيرهم وقدراتهم فى تحديد الخطأ من الصواب، من الناحية المثالية، قم بإنشاء قواعد للمنزل تتبعها عائلتك بأكملها، يمكنك حتى عقد اجتماع عائلي ودعوة أطفالك للتوصل إلى قواعد معًا، وتحديد ما هو مسموح وغير مسموح بإنفسهم حتى تتحسن علاقتهم ببعضهم ويتعاونون معاً.
التعرف على السلوكيات الإيجابية
التعرف على السلوكيات الإيجابية
غالبًا ما يوبخ الآباء أو يقدمون ملاحظات عندما يفعل الطفل شيئًا خاطئًا، لكننا ننسى أحيانًا التعرف عليهم عندما يفعلون شيئًا صحيحًا، فانتبه لسلوكيات أطفالك وتأكد من تقديم ملاحظات إيجابية عندما يتوافقون، فهذا يشجعهم على الاستمرار في حل النزاعات وتطوير السلوكيات الاجتماعية الإيجابية على المدى الطويل.
مشاجرة الأشقاء
شكرا لكم علي متابعة بوابة الشهرة سنستمر دائما في نشر الأخبار علي مدار الساعة