يشير سرطان عنق الرحم إلى نمو غير طبيعي للخلايا في عنق الرحم، وهو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء، ووفقًا لموقع “healthsite“، فإن الأسباب الرئيسية لسرطان عنق الرحم هي سلالات فيروس الورم الحليمي البشري، المعروف أيضًا باسم فيروس الورم الحليمي البشري، وهي عدوى شائعة تنتشر عبر الاتصال الجنسي، يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم عن طريق الفحص المنتظم والتطعيم الذي يحمي من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
علامات الإنذار المبكر لسرطان عنق الرحم
علامات الإنذار المبكر لسرطان عنق الرحم
على الرغم من أن سرطان عنق الرحم لا يظهر أي أعراض ملحوظة إلا بعد فترة طويلة، إذا رأيت أيًا من الأعراض التالية، قم بزيارة الطبيب لإجراء مزيد من التقييم.
-
نزيف مهبلي بعد الجماع -
النزيف المهبلي بعد انقطاع الطمث -
نزيف مهبلي بين فترات الدورة الشهرية -
نزيف أكثر غزارة خلال الدورة الشهرية من المعتاد -
إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة مع وجود بقع من الدم -
تورم أو وذمة في كلا الساقين -
التعب العام -
ألم عميق في الحوض أثناء الجماع -
آلام أسفل الظهر -
دم أثناء التبول أو الشعور بالألم أثناء التبول
عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة
عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة
يرتبط سرطان عنق الرحم، وهو مصدر قلق صحي كبير للنساء، ارتباطًا وثيقًا بعوامل خطر محددة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة، منها ما يلى:
التدخين
التدخين
يظهر التدخين كعامل خطر بارز للإصابة بسرطان عنق الرحم، فقد تعاني النساء اللاتي يدخن ويصبن بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري من عدوى طويلة الأمد تكون احتمالية حلها أقل، وبالنظر إلى أن فيروس الورم الحليمي البشري هو السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، فإن العلاقة بين التدخين وزيادة المخاطر تعتبر من الاعتبارات الحاسمة.
الأمراض المنقولة جنسيا
الأمراض المنقولة جنسيا
وجود أمراض إضافية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي يزيد من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وبالتالي يزيد من فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم، تساهم الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الهربس والكلاميديا والسيلان والزهري وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في شبكة معقدة من عوامل الخطر المرتبطة بسرطان عنق الرحم.
ضعف الجهاز المناعي
ضعف الجهاز المناعي
الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب الظروف الصحية الأساسية يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم عند الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.