أصبح أطفالنا واقعين تحت تأثير الكثير من المؤثرات الخارجية، جلوسهم أمام الشاشات فتح لهم عالما قد يدخل منه الكثير من المؤثرات المنحرفة غير المتزنة، فالكثير من دعوات الانحراف والتطرف والشذوذ والإلحاد اصبحت تهدد أمن أطفالنا وسلامهم النفسي والعقلى والسلوكي.
عندما تصاحب طفلك وتصبح الأقرب إليه يصبح في مأمن من كل المؤثرات الخارجية الخطيرة، فوفقا لتقرير نشره في موقع risk youth ، المعني بالمراهقين والأطفال وتربيتهم، فإن هناك أهمية خاصة لعلاقة الأب بابنه أو علاقه الأبوين بأبنائهما تجعلهم في مأمن من تلك الهجمات الخارجية التي قد تؤثر على سلوكياتهم وعقولهم، فكلما كان الطفل يعيش علاقة سوية داخل منزله كلما كان أكثر قدرة على إبعاد المؤثرات المنحرفة التي تحاول النفاذ إليها.
ونصح التقرير بمجموعة من النصائح للأبوين والتي منها:
ـ كن بجانب طفلك على الدوام اعطه الثقه واشعره بقدره.
ـ اعطه الثقة واجعله يتحدث معك في كل الأفكار والتخيلات وحتى الأسئلة المحرجة.
ـ اهتم بزيادة عدد الساعات التي تقضيها معه وشاركه كل أمور حياته حتى أصغرها.
ـ كن بمستوى عقله ولا تعامله بطفولتك وماضيك ومستوى عقلك.
ـ اطلب منه التصارح وكن صريحا معه وشاركه بعض الأسرار الصغيرة.
ـ اسأله على الدوام: هل تريد أن تسألني شيئا ما حتى تجيب على كل أفكاره التي تدور بخلده.
ـ اهتم بزرع فكرة داخل طفلك بأنه أقوى من أيه مؤثرات وانه عليه أن يعمل عقله قبل تصديق أيه مؤثرات.
ـ اعطه الأمان في مناقشتك في كل فكرة و موضوع.
ـ اهتم باحتوائه، ولا تكن قاسيا عليه أو تنهيه عن أي فكر يدور بخلده، بل ناقشه معه.
شكرا لكم علي متابعة بوابة الشهرة سنستمر دائما في نشر الأخبار علي مدار الساعة