بلاش نتكلم فى الماضى.. أضرار نفسية لتعلقك بماضيك وطرق العلاج

ذكريات الماضي تتحكم في الكثير منا، فليس من الطبيعي أن ننسى ماضينا، بل علينا أن نتذكره، ولكن الإفراط في التفكير في الماضي وأحداثه وجلد الذات، كل هذه الأفكار تسحبنا إلى دائرة سلبيه من التفكير وتجعلنا أكثر تعلقًا بالماضي بشكل متكرر، وهو شيء لا يجدي نفعًا. هذا ما أكده تقرير نشر في موقع brain loslluvain.

كيف تتخلص من التعلق بالماضى

 

تابع التقرير موضحًا أن أفكار الماضي تتسلل إلى أدمغتنا، واتوصلت دراسة إلى أن بعض الأشخاص، عندما يحاولون التخلص من أفكار الماضي بشكل مفرط، فإنها تعود إليهم بشكل متكرر على الدوام. لا يمكن التحكم الكامل في الأفكار، وعندما نحاول التحكم الشديد فيها ومنعها، فتصبح أقوى وتزورنا كثيرًا.

لذا، قدم التقرير مجموعة من الخطوات التي تجعلك تتخلص من أفكار الماضي والتعلق به:

– توقف عن محاولة إيقاف الأفكار، لأن إيقاف هذه الأفكار العالقة في الماضي تجعلها تأتي مرارًا وتكرارًا.

– ادارة الأفكار المتطفلة الخاصة بالماضي، وليس منعها، بل بالاجابة على الأسئلة التي تطرحها على عقلك بشيء من الإيجابية.

– التامل وممارسة الجيدة، فخبراء علم النفس يؤكدون أنه حل هام لكل المشكلات العقلية والنفسية.

– قبول الأفكار والرضا عن الذات والرضا عن النفس، وعدم الانجراف للشعور بالذنب.

– التامل الموجه، بأن نغمض عينينا ونجلس في بيئة هادئة ومريحة، مثل الشاطئ أو الجلوس في الهواء الطلق، ونتامل ما حولنا.

– استشارة الطبيب المختص، المعالج النفسي الموثوق، الذي يخفف من مشاعرنا تجاه الماضي ويخلصنا منها.

أضرار التفكير المفرط والمستمر في الماضي

 

يسبب لنا التفكير المفرط في الماضي دون التعامل مع هذه المشاعر التي يخلفها مجموعة من المدار النفسية، والتي من بينها:

– الشعور الدائم بالذنب وجلد الذات.

– الشعور بالقلق والتوتر وخيبة الأمل.

– لا طالما ارتبط الاكتئاب والمشاعر السلبية، مثل القلق والتوتر العام، بالتفكير في الماضي.

– القلق الحاد الناجم عن مواقف سابقة أثارت المشاعر عالية الطاقة والقلق.

– الإفراط في التفكير السلبي، ونصبح خالقين في الماضي، وتصبح الأفكار ضارة، وهو ما يؤثر على المسارات العصبية لأدمغتنا ويؤثر على سلامتنا العصبية والنفسية والعقلية.

علامات تؤكد أننا نفكر في الماضي بشكل مفرط:

 

– ارتكاب الأخطاء المتكررة.

– صعوبة التركيز.

– الضياع في الأفكار الماضية.

– الانفصال عن الأصدقاء والعزلة.

– الشعور بالقلق والحزن والخجل والشعور بالذنب الدائم.

– صعوبة الاستماع أثناء المحادثات.

– الإفراط في العمل.

– الإفراط في تناول الطعام.

– القاء اللوم على الآخرين.

– سلوكيات متهورة.

– استخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون وعي.